الكثير من الناس الغير مثليين يسألونني عن علاقاتي الحميمة مع الرجال وعن الحياة المثلية. بعض الأسئلة تتكرر ولقد لاحظت أن بعضها على الرغم من سخافتها قد تكون منطلق لنقاش حول التركيبة الإجتماعية السائدة. سأحاول الإجابة عن بعض هذه الأسئلة وأدعوكم وأدعوكن لترك أسئلة وجهت لكم أو إجابات إستعملتوها للرد على هذه الأسئلة.
س: لماذا يجب أن تتكلم عن حياتك الجنسية كل الوقت؟ لماذا يجب أن تخبر كل الناس أنك مثلي؟ هل تسمع رنا تتكلم عن حبيبها وحياتهم الجنسية كل الوقت؟ هل تسمع طارق يتحدث عن زوجته وفراشهم الزوجي مثلك؟
ج: لا، معك حق! لا أسمعهم يتكلمون عن هذا ولا ذاك. لا أسمعهم لأن حياتهم الجنسية وهويتهم في كل مكان حولي حتى أنه من غير الممكن رؤية من مثلي. حياتهم الجنسية وهويتهم موجودة في الأفلام والإعلانات والأغاني وفي بيتي وبيت عمي وبيت خالتي، على طاولة العشاء وفي بيت الجارة وفي المدرسة وعلى الطريق وحتى إذا دخلت الحمام وطبعاً في المطعم وفي الباص هذا إذا لم نذكر الكتب والدراسات وإذا تغاضينا عن الشعر واللوحات... فلا حاجة للحديث عن أي شيئ بل على العكس يجب أن يسكتوا لأجيال للتعويض عن إحتلالهم المكان بهذا الشكل ولمئات السنين.
أنا أتكلم عن الموضوع كل الوقت لأنني بحاجة إلى أن أسمعه لأتذكر وجودي ولأذكرك بوجودي. أنا بحاجة لأن يراني العالم أجمع لأنني إذا لم أتكلم فالكل يعتبر أنني غير موجود أو أنني مشتهي للجنس الآخر (لا قدر الله).
س: لماذا يجب أن تتكلم عن حياتك الجنسية كل الوقت؟ لماذا يجب أن تخبر كل الناس أنك مثلي؟ هل تسمع رنا تتكلم عن حبيبها وحياتهم الجنسية كل الوقت؟ هل تسمع طارق يتحدث عن زوجته وفراشهم الزوجي مثلك؟
ج: لا، معك حق! لا أسمعهم يتكلمون عن هذا ولا ذاك. لا أسمعهم لأن حياتهم الجنسية وهويتهم في كل مكان حولي حتى أنه من غير الممكن رؤية من مثلي. حياتهم الجنسية وهويتهم موجودة في الأفلام والإعلانات والأغاني وفي بيتي وبيت عمي وبيت خالتي، على طاولة العشاء وفي بيت الجارة وفي المدرسة وعلى الطريق وحتى إذا دخلت الحمام وطبعاً في المطعم وفي الباص هذا إذا لم نذكر الكتب والدراسات وإذا تغاضينا عن الشعر واللوحات... فلا حاجة للحديث عن أي شيئ بل على العكس يجب أن يسكتوا لأجيال للتعويض عن إحتلالهم المكان بهذا الشكل ولمئات السنين.
أنا أتكلم عن الموضوع كل الوقت لأنني بحاجة إلى أن أسمعه لأتذكر وجودي ولأذكرك بوجودي. أنا بحاجة لأن يراني العالم أجمع لأنني إذا لم أتكلم فالكل يعتبر أنني غير موجود أو أنني مشتهي للجنس الآخر (لا قدر الله).