السبت، 20 فبراير 2010

Facebook

الان تستطيعوا/ن متابعة الغلام على كتاب الوجه انقر/ي    هنا  :)

Now you can follow Golam on Facebook, become a fan by clicking   HERE

الاثنين، 15 فبراير 2010

المضحك... المبكي

على الرغم من انني لم اكن يوما من الداعين لأي نوع من الرقابة، فقد كنت دوما من المهتمين بمعاييرها وفرسانها وخصوصا خياراتهم للمواضيع التي يهاجموها. وتهمني الاشارة انني هنا لا ادعو الى الرقابة، بل الى اعادة تشكيل لنظرتنا ومسائلة مجتمع ينتقد دون ان يتخذ مواقف فعالة لدعم ما يتبجح به من "اخلاق حميدة".

اثار برنامج "لول" (برنامج نكات على احدى التلفزيونات اللبنانية) عاصفة من الاحتجاجات الدينية و"الاخلاقية" على محتواه الاباحي والجنسي احيانا وبالاخص ان وقت عرضه قد يسمح  لمن هم/ن دون السن القانونية بسماع بعض النكات الجنسية. ما اثار اهتمامي هو انه وعلى الرغم من سخافة هذا المنع وخطورته في تشكيل نظرة عند الاطفال مملوءة بالذنب والعار تجاه هذه الاعضاء ، فإن المعايير كانت اسخف بكثير. فكلمة "طيز" تحذف بينما كلمة "قفا" تمر مرور الكرام!!!! وكأن المشكلة ليست في العضو، بل في استعماله، فيبدو ان القفا هو عضو مثل الفم واليد، اما الطيز فعمل من رجس الشيطان!

لم يصدمني غياب اي انتقاد للنكات التي تكرس التمييز الجنسي بحق النساء والمثليين والمخنثين، فالمجتمع ينبض بها (ولم يساهم وجودها سوى بخيبة املي من المذيع والمذيعة كونهم قد اثاروا اعجابي في معركتهم ونقاشهم ضد الرقابة الدينية وشرطة الاخلاق وهو ما دفعني لمشاهدة البرنامج كل اسبوع). ولكن ما فاجئني هو غياب اي انتقاد للنكات التي تعتبر العنف الجندري "فكاهيا" وفي بعض الاحيان مبررا ومعللا بسبب تصرفات المرأة، واعتبار جرائم الشرف امرا بديهيا على الرغم من ان لبنان يشهد مؤخرا حملة ضد العنف الاسري (والذي ارى ان تسميته بالعنف الجندري اكثر دقة).


الثلاثاء، 2 فبراير 2010

ليس بالخبز وحده

استغرب الرأي العام السائد تجاه ممارسة الجنس مع الذات، او ما يسمى بالعادة السرية او الاستمناء. حتى في الاوساط "المتحررة" التي قد يتم الاعلان فيها بفخر عن ممارسة الجنس مع اشخاص آخرين/ات، لا تتمتع هذه الممارسة باي اهتمام اجتماعي غير السخرية او النكات. تتنوع الاراء عادة بين المنع الديني (الإصابة بالعمى، نبوت الشعر في كف اليد، قلة الحيلة، اهدار نعمة الله...الخ) والسخرية الاجتماعية او الخجل الصامت. لماذا؟

لماذا نسمع اجتماعيا ان احد/احدى معارفنا مارس/ت الجنس مع شخص آخر ولا نسمع احدا يقول ولا تقول ان البارحة مارست الجنس مع نفسي وكانت يدي رائعة في ملامستي ورفعي الى النشوة الجنسية؟

لن ادخل في المنع الديني، اولا لانني ملحد، وثانيا لان لو ما يقولونه صحيح لكنت اقل الناس قدرة على الرؤية بعيني ولكان شعر رابونزل يتدلى من يدي كلما مددتها لمصافحة احد. ما يهمني هما  السخرية والخجل الاجتماعيين، فارى انهما يرتبطان بالخجل من عدم امتلاك شريك/ة وبإعتبار ان مضاجعة الذات ما هي الا تعويض عن الحرمان من العشيق والعشيقة وبالتالي تعبير عن فشلنا في ملاقاة توأم الروح. هذا دون ان ننسى الذنب الديني المزروع داخلنا بغض النظر عن علاقاتنا الحالية مع الله.