منشورتي في صوت النسوة .. شكرا للنسوة على نشرها، وعلى ضجيجهن!
------------------------------------------------------------
إنفذ ... بجندرك!
هذه ليست بمقالة، هذه دعوة للانتحار، وصْفة للموت الرحيم… وإلاّ تهديد بالقتل.
هذه دعوة لانتحار جندر قد استشرى به المرض حتى فقد كل أمل بإنقاذه وبات يشكل تهديداً على الكوكب بكامله.
يقول اميلكار كابرال إنه من واجبنا أن ننتحر طبقياً، “على البرجوازية الثورية الصغيرة أن تكون قادرة على الانتحار طبقياً بهدف أن تولد من جديد بشكل عمال وعاملات ثوريين وثوريات كجزء لا يتجزء من أعمق تطلعات الشعب الذي ينتمون إليه”. ومع أنني لا أعتبر نفسي من رومانسيي الطبقة العاملة في وقتنا الحالي، ولا من المشجعين على العمل الوظيفي بأيّ من أشكاله، إلا أنني مقتنع جدا بفكرة كابرال هذه، فكرة الطلب من “الراديكاليين والراديكاليات” أن يكفروا بأكثر قيودهم قدسيةً وتميزاً وأن ينبعثوا في اليوم الثالث أحراراً من امتيازاتهم/ن الطبقية (بما فيها الامتيازات اليومية). ولهذا أتخذ من ما قاله العزيز اميلكار كركيزة لتوسيع دائرة الانتحار حتى تشمل الجندر الطبقي، ففي التركيبة الطبقية الجندرية، يحتل الرجل مركز الطبقة الحاكمة، ويتعدى في احتلاله قضية امتلاكه القضيب أو عدمه. فالرجل في سلم الطبقات هذا لم يعد يقتصر على حاملي القضيب فقط، بل أصبح حركة فكرية وقيماً اجتماعية وممارسات يومية تواجه وتقمع وتنفذ حكم الإعدام ضد كل من تسول له/ا نفسه/ا التمرد على معايير المجتمع المشتهي للآخر او أي محاولة لممارسة حق تقرير الجندر والحياة الجنسية.
هذه دعوة لانتحار جندر قد استشرى به المرض حتى فقد كل أمل بإنقاذه وبات يشكل تهديداً على الكوكب بكامله.
يقول اميلكار كابرال إنه من واجبنا أن ننتحر طبقياً، “على البرجوازية الثورية الصغيرة أن تكون قادرة على الانتحار طبقياً بهدف أن تولد من جديد بشكل عمال وعاملات ثوريين وثوريات كجزء لا يتجزء من أعمق تطلعات الشعب الذي ينتمون إليه”. ومع أنني لا أعتبر نفسي من رومانسيي الطبقة العاملة في وقتنا الحالي، ولا من المشجعين على العمل الوظيفي بأيّ من أشكاله، إلا أنني مقتنع جدا بفكرة كابرال هذه، فكرة الطلب من “الراديكاليين والراديكاليات” أن يكفروا بأكثر قيودهم قدسيةً وتميزاً وأن ينبعثوا في اليوم الثالث أحراراً من امتيازاتهم/ن الطبقية (بما فيها الامتيازات اليومية). ولهذا أتخذ من ما قاله العزيز اميلكار كركيزة لتوسيع دائرة الانتحار حتى تشمل الجندر الطبقي، ففي التركيبة الطبقية الجندرية، يحتل الرجل مركز الطبقة الحاكمة، ويتعدى في احتلاله قضية امتلاكه القضيب أو عدمه. فالرجل في سلم الطبقات هذا لم يعد يقتصر على حاملي القضيب فقط، بل أصبح حركة فكرية وقيماً اجتماعية وممارسات يومية تواجه وتقمع وتنفذ حكم الإعدام ضد كل من تسول له/ا نفسه/ا التمرد على معايير المجتمع المشتهي للآخر او أي محاولة لممارسة حق تقرير الجندر والحياة الجنسية.