الأحد، 21 سبتمبر 2008

سي السيد الممصوص

الفيلاتشيو (ممارسة الجنس الفموي مع القضيب) هو أقصى معاهدات الثقة. يشاع أن أينشتاين قال هذا ولكن ما المهم في هوية القائل!!! ويقولون أن في مصر القديمة وجدت مجموعة محترفات/ين*(1) وأن أشهرهن كانت كليوباترا. من حيث ركعت كليوباترا بجلال أنظر اليوم إلى الواقع الإجتماعي لمص القضيب. نظرة نقدية تبدأ من تحت بإتجاه التسلط والفخر الذكوريين في علاقاتنا الجنسية.


في صراع السيطرة من يربح؟ الفم بأسنانه أم الرجل بقضيبه؟ معضلة تلخص ممارسة جنسية حيث الرجل الممصوص يحتل تاريخياً دور المسيطر، لا بل ويؤمن بهذه الفكرة بطريقة تترجم في نظرته إلى من يمص أو تمص خلال وبعد الممارسة. هذا إذا تغاضينا عن بعض الأوضاع التي يقوم بها الرجل الممصوص بتقليد أي فيلم بورنو عبر بعض العبارات أو الحركات التي في معظم الأوقات تأتي في غير مكانها.

العديد من النساء، متغيريي الجنس، المثليين، عاملي وعاملات الجنس إلخ من من يمصون/صن القضيب قد عاشوا وعشن إهانات عدة خلال أو بعد هذه الممارسة من قبل الرجل الممصوص، هذا دون الكلام عن العنف الجسدي. لماذا يا ترى؟ وكيف يعقل أن الشخص المعرض للخطر في "رجولته" في هذه الممارسة يشعر بقوة وسيطرة تدفعه إلى النظر دونياً إلى المسيطر/ة الفعلية في هذه العلاقة!!! واقع مفاجئ وتركيبة إجتماعية قوية يعود البعض منها إلى صناعة البورنو والعقلية الذكورية.

دوماً أهننا وهوجمنا إذا إستمتعنا بفن مص القضيب وركبّ المجتمع نظرتنا نحو أنفسنا بأننا ضعفاء وضعيفات لأننا نركع ونفتح أفواهنا بشغف لإستقباله. لكن الوقت قد حان لقلب المعادلة، ووضع كل في مكانه/ها. الوقت قد حان لتذكيير سي السيد وتذكيير أنفسنا أن بحركة بسيطة من الفم... تطبق الأسنان وينتهي كل شيء. أن في معركة الفم بأسنانه والرجل بقضيبه لا بد من رابح/ة واحد/ة .... والبادي أظلم والرابح/ة ... بقضمة!

*(1)النص الأساسي الذي يتكلم عن هذا أصله في اللغة الإنكليزية مما يصعب تحديد جندر وجنس الأشخاص)

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

loved this post.. doing oral is my fantasy and passion, best thing i love.. but some men misstreated me after doing them a blow job.. what's wrong with men? really?

I liked your blog
cheers from beirut